ibtissam

حــيــاتــي إبــتــســـام أحــبــك مـــووووت والــلــه ما فــي غــيرك عمري

vendredi 21 décembre 2012

زيارة هولاند "تُربِك" الجزائريين .. و"الشعب" يريد الفيزا

ضجَّتْ صُحف ومنابر إلكترونية جزائرية، أمس، بمئات التعليقات من لدن قراء ومتابعين أعربوا عن غضبهم واستهجانهم من صورة المواطن الجزائري الذي قام بتقبيل يد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهي الصورة التي نشرتها هسبريس يوم أمس، حيث اعتبروا الصورة مؤشرا على "عقدة" الأجنبي التي "تعشّش" في أذهان الجزائريين إزاء الفرنسيين خاصة حتى بعد الاستقلال.
وقال قراء جزائريون إنه يتعين أن "لا نتهم هذا الرجل ونشتمه بسبب تصرفه، فهو إنسان بسيط وليس مسؤولا عن جهله لتاريخ ثورة التحرير الجزائرية وشهدائها"، وزاد آخرون بأن هذا المواطن الذي سعى إلى تقبيل يد هولاند هو مجرد "ضحية للنظام الجزائري الذي جعل منه ومن الجزائريين أناسا لا يفكرون إلا في "الحريك" ـ الهجرة السرية ـ والتخلص من الفقر والظلم، والنجاة من حكام الجزائر بأي ثمن".
وأفاد معلقون جزائريون أيضا بالقول "نحن الجزائريون نتكبر على الليبيين والمصريين و"المراركة" ـ أي المغاربة ـ، لكن أمام فرنسا نحن نقبل الأيادي والأرجل، ونركع لها لكي نلحس الأحذية الفرنسية" وفق تعبير قارئ كتب تعليقه في الموقع الإلكتروني لإحدى الصحف الجزائرية.
وأشار قارئ آخر قائلا "لو أن هذا المواطن قبّل يد الملك محمد السادس، لكان أهون من أن يقبل يد هولاند، فعلى الأقل يد محمد السادس طاهرة وممدودة بالخير للشعب الجزائري، عكس هذا المستعمر الفرنسي الظالم الذي يده ملطخة بدماء الشهداء"، بحسب تعبير القارئ الجزائري.
وفي سياق ذي صلة، احتشد شباب جزائريون أثناء زيارة هولاند أول أمس للجزائر وأمس لتلمسان، وفضل الكثير منهم أخذ صور تذكارية إلى جانب الرايات الفرنسية، كما ردد آخرون عبارات من قبيل "الشعب يريد الفيزا" و"زيدان وبلفوضيل ديالنا ديالنا"، وفق ما أوردته جريدة الشروق الجزائرية في عددها أمس.
وأثارت المطالبة بالتأشيرة إلى فرنسا، من لدن شباب جزائريين، حفيظة معلقين جزائريين في المواقع والمنتديات الإلكترونية، حيث اعتبروا أن هؤلاء الشباب "يرون مستقبلهم أحسن عند الآخرين وليس في بلادهم ذات الخيرات الكثيرة، ولكن ليس لهم فيها حق"، بينما لفت قارئ آخر إلى أن "الشعب الجزائري يريد "الفيزا" ليس حبا في فرنسا، ولكن في عدالتها بين الناس فوق أرض فرنسا".
ولم تكن صورة المواطن الجزائري الذي قبَل يد هولاند، والتي جعلت البعض يتساءل بسخرية إن كان الرئيس الفرنسي قد تحول إلى الخليفة "آل هولاند"، هي الوحيدة التي انصب عليها الاهتمام، بل استأثرت صورة أخرى لشاب أنزل العلم الفرنسي بأضواء الصحافة الجزائرية أيضا.
وبدا شاب جزائري من العاصمة الجزائر، نشرت صورته أمس إحدى الصحف الجزائرية، وهو يصعد إلى أحد الأعمدة ليقوم بإنزال علم فرنسا الذي كان بجانب العلم الجزائري، وما همته كاميرا المراقبة ولا ما سيجره له هذا التصرف من متاعب"، بحسب تعبير الصحيفة التي اعتبر قراؤها هذا الشاب بأنه قام بتصرف يعبر عن شباب "لا يهمه التأشيرة ولا فرنسا؛ شباب جزائري مدين لأسلافه، وشتان بينه وبين ذلك الرجل الذي قبل يد الرئيس الفرنسي".

السلطة العراقية ستفرج فريبا عن معتقل مغربي قضى عقوبته السجنية

السلطات العراقية ستطلق قريبا سراح المعتقل المغربي محمد مصلح بن بوجمعة، 35 عاما والذي كان قد أتم مدة محكوميته منذ أزيد من شهر والمحددة في خمس سنوات، حيث سبق وأن اعتقلته السلطات العراقية عام 2008 بتهمة "الإرهاب" بسجن سوسة الفدرالي بالعراق.
وتوصلت ببلاغ من تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، يقول إنها تلقت من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية خبر إطلاق سراح بن بوجمعة قريبا، إضافة إلى تأكيد توقيف حكم الإعدام في حق المعتقل محمد اعلوشن لمدة شهر.
من جهة أخرى، طالب البلاغ الخارجية المغربية النظر مجددا في ملف المعتقل عبد السلام البقالي، الذي كان قد أتم مدة محكوميته في مارس من سنة 2010، قبل أن يتم تعقاله مجددا وتوجه له ته مجهولة ومن دون محاكمة إلى حدود الآن.
وفي تصريح لهسبريس، قال عبد العزيز البقالي، المنسق العام لتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، إن هناك ضغوطا أمريكية وراء استمرار اعتقال أخيه عبد السلام البقالي بسجن مطار المثنى بالعراق، مشيرا أن عبد السلام اتصل به وبوالدته أخيرا لإطلاعهم على أحواله وتأكيد بقاءه على قيد الحياة، "حيث أخبرنا أنه لا يستطيع الكلام كثيرا عما يجري له بالأراضي العراقية.."، يضيف عبد العزيز البقالي، الذي أبدى لهسبريس تخوفه من "فبركة" أخرى لملف بن بوجمعة "لأننا لا نتوفر على أي توضيح من الخارجية المغربية بشأن مصيره وكيفية ترحيله من العراق.. رغم إخبارنا باقتراب إطلاق سراحه".
وقد سبق للمغرب أن طالب رسميا من السلطات العراقية وقف تنفيذ حكم الإعدام في حق المعتقلين المغاربة في سجونها، فيما أكد وزير الشؤون الخارجية العراقية، هوشيار زيباري، انشغاله بهذا الموضوع مطالبا بوقف تنفيذ هذه الأحكام.